نظم مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية بالتعاون مع كلية اللغة العربية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش ومؤسسة البشير للتعليم الخصوصي، محاضرة علمية بعنوان “قضايا المنهج في الدراسات المصطلحية” للأستاذ الدكتور محمد أزهري عميد كلية اللغة العربية. وذلك يوم الخميس 21 أبريل 2016 بمدرج الرحالي الفاروق.
وقد ابتدأت المحاضرة من الساعة العاشرة صباحا وانتهت في حدود الساعة الثانية عشرة. وعرفت حضور عدد من أساتذة الجامعة وطلاب الكلية والمهتمين بالشأن الثقافي.
أدار الجلسة العلمية الدكتور سعيد العوادي، أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب بالكلية ذاتها، بوصفه منسق هذه السلسة بالمغرب، وأوضح في كلمته التقديمية أن المحاضرة تأتي في سياق سلسلة محاضرات الشهر التي سينظمها المجمع في المغرب، مبينا أنها ستحتضن جِلة من العلماء والباحثين في قضايا اللغة العربية وآدابها. كما عرّف بفضيلة الأستاذ الدكتور محمد أزهري بوصفه متخصصا في قضايا المصطلح في الوطن العربي.
ثم تناول المحاضر الكلمة، لينوه بالتعاون مع مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية، كما ثمّن فكرة سلسلة محاضرات الشهر، لينتقل إلى موضوع المحاضرة، مبرزا أهمية الدراسة المصطلحية في مجال البحث العلمي عموما؛ لأن المصطلحات مفاتيح العلوم.
ولا يمكن للمصطلحات أن تكون كذلك، حسب المحاضر، ما لم تنضبط لمجموعة من الشروط المنهجية، وأهمها أن يتعامل المصطلحي مع المصطلح كأنه كائن حي له خصوصياته وعلاقاته التي تربطه بغيره. وهو ما يدل على حاجة دارس المصطلح إلى تكوين رصين في منهجيات الدراسة المصطلحية، وهنا يذكر الباحث تجربة معهد الدراسات المصطلحية بفاس في إنجازه لمجموعة من الدورات التكوينية في مجال تقنيات الدراسات المصطلحية، بالإضافة إلى الكتب التي راكمها في هذا الاتجاه.
يشير الباحث إلى توجيهين للمصطلحيين عرف بهما رائد الدراسات المصطلحية بالمغرب الدكتور الشاهد البوشيخي وهما: أن يدور الدارس مع المصطلح حيث دار وكيف دار، أي تتبع المصطلح في المتن كما وكيفا. وتكوين بطاقة هوية مفصلة للمصطلح ترصد سماته الصغرى والكبرى.
ويتابع المحاضر أن لابد من شَرطيْ الدقة وحسن الترتيب في دراسة المصطلح، لينتقل إلى الحديث عن الإطار العام لهذه الدراسة، فيرى أنها تنقسم إلى أنواع، أهمها: دراسة مصطلح واحد في كتاب واحد، أو في مجموع كتب الكاتب، أو لدى كتاب متعددين، أو دراسة مصطلحات متعددة بحسب التنويعات السابقة.
أما بخصوص الدراسات المهتمة باللغة والأدب، فقد قسم الباحث أطرها المنهجية إلى منهج الدراسة المصطلحية، والمنهج الوصفي، والمنهج المقارن. وذكر لكل واحد منها عينة دالة من الكتب، دون أن يكتفي بتلخيصها فحسب، وإنما انتقد هفواتها وزلاتها بهدف الارتقاء بالدراسة المصطلحية في العالم العربي.
بانتهاء المحاضرة، فتح الدكتور سعيد العوادي رئيس الجلسة باب النقاش للأساتذة والطلاب الذين تفاعلوا مع المحاضرة بالسؤال والتعليق والنقد، ثم أحيلت الكلمة إلى الأستاذ المحاضر ليجيب عن الأسئلة، ويوضح رأيه في التعليقات. فكانت كلمته محاضرة ثانية أضيفت إلى الأولى إضافة تعميق وإغناء.
وفي الختام قدم الأستاذ الدكتور علي المتقي نائب العميد في الشؤون البيداغوجية ورئيس مجموعة البحث في البلاغة والخطاب هدية رمزية من مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية إلى الأستاذ الدكتور محمد أزهري.
وقد ابتدأت المحاضرة من الساعة العاشرة صباحا وانتهت في حدود الساعة الثانية عشرة. وعرفت حضور عدد من أساتذة الجامعة وطلاب الكلية والمهتمين بالشأن الثقافي.
أدار الجلسة العلمية الدكتور سعيد العوادي، أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب بالكلية ذاتها، بوصفه منسق هذه السلسة بالمغرب، وأوضح في كلمته التقديمية أن المحاضرة تأتي في سياق سلسلة محاضرات الشهر التي سينظمها المجمع في المغرب، مبينا أنها ستحتضن جِلة من العلماء والباحثين في قضايا اللغة العربية وآدابها. كما عرّف بفضيلة الأستاذ الدكتور محمد أزهري بوصفه متخصصا في قضايا المصطلح في الوطن العربي.
ثم تناول المحاضر الكلمة، لينوه بالتعاون مع مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية، كما ثمّن فكرة سلسلة محاضرات الشهر، لينتقل إلى موضوع المحاضرة، مبرزا أهمية الدراسة المصطلحية في مجال البحث العلمي عموما؛ لأن المصطلحات مفاتيح العلوم.
ولا يمكن للمصطلحات أن تكون كذلك، حسب المحاضر، ما لم تنضبط لمجموعة من الشروط المنهجية، وأهمها أن يتعامل المصطلحي مع المصطلح كأنه كائن حي له خصوصياته وعلاقاته التي تربطه بغيره. وهو ما يدل على حاجة دارس المصطلح إلى تكوين رصين في منهجيات الدراسة المصطلحية، وهنا يذكر الباحث تجربة معهد الدراسات المصطلحية بفاس في إنجازه لمجموعة من الدورات التكوينية في مجال تقنيات الدراسات المصطلحية، بالإضافة إلى الكتب التي راكمها في هذا الاتجاه.
يشير الباحث إلى توجيهين للمصطلحيين عرف بهما رائد الدراسات المصطلحية بالمغرب الدكتور الشاهد البوشيخي وهما: أن يدور الدارس مع المصطلح حيث دار وكيف دار، أي تتبع المصطلح في المتن كما وكيفا. وتكوين بطاقة هوية مفصلة للمصطلح ترصد سماته الصغرى والكبرى.
ويتابع المحاضر أن لابد من شَرطيْ الدقة وحسن الترتيب في دراسة المصطلح، لينتقل إلى الحديث عن الإطار العام لهذه الدراسة، فيرى أنها تنقسم إلى أنواع، أهمها: دراسة مصطلح واحد في كتاب واحد، أو في مجموع كتب الكاتب، أو لدى كتاب متعددين، أو دراسة مصطلحات متعددة بحسب التنويعات السابقة.
أما بخصوص الدراسات المهتمة باللغة والأدب، فقد قسم الباحث أطرها المنهجية إلى منهج الدراسة المصطلحية، والمنهج الوصفي، والمنهج المقارن. وذكر لكل واحد منها عينة دالة من الكتب، دون أن يكتفي بتلخيصها فحسب، وإنما انتقد هفواتها وزلاتها بهدف الارتقاء بالدراسة المصطلحية في العالم العربي.
بانتهاء المحاضرة، فتح الدكتور سعيد العوادي رئيس الجلسة باب النقاش للأساتذة والطلاب الذين تفاعلوا مع المحاضرة بالسؤال والتعليق والنقد، ثم أحيلت الكلمة إلى الأستاذ المحاضر ليجيب عن الأسئلة، ويوضح رأيه في التعليقات. فكانت كلمته محاضرة ثانية أضيفت إلى الأولى إضافة تعميق وإغناء.
وفي الختام قدم الأستاذ الدكتور علي المتقي نائب العميد في الشؤون البيداغوجية ورئيس مجموعة البحث في البلاغة والخطاب هدية رمزية من مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية إلى الأستاذ الدكتور محمد أزهري.
الأستاذ الدكتور سعيد العوادي
تعليقات
إرسال تعليق